نوقس التلفون
قامت مالفرش هزت
باش تشوف شكون
صوت مبحاح متاع مراء كبيرة
agence و نومرو من
قتلها انت وحدة من الابنات
vacance اللي ربحو
قبل بجمعة انت و صحابك
عمرتو الاوراق
لڨروب اللي قريتو مبعضكم
من المكتب للفاك
لميناكم بش تعديو
une semaine معانا
في القصر اللي عالجبل
اللي دايرة بيه الوديان
بعد ثلاثة يام
نوقس الناقوس
قدام الباب واقفة كار
يسوق فيها عزوز
تلقا صحباتها متاع الصغر
الكلهم ملمومين
خرجت دبشها و طلعت
ركبت على اليمين
برشا ضحك برشا جو
عدووه في الكار
و هي طريق كامل
عالشباك تتفرج في البلار
لين تعبت هزها النوم
خاطر الطريق طويل
حتى لين فيقوها صحابها
كوصلو نص الليل
وقفوا قدام قلعة مبنيا بلحجر
و مرا كبيرة تستنا
واقفة قدام القصر
Vous êtes les bienvenus
قتلهم ادخلو اتمشاو
قتلهم ارتاحو
مبعد بش تتعشاو
قصر مغير اضواو
شاعل كلو شماع
و صوت غريب
في الكلوار بشويا يتسمع
وريوس حيونات
معلقة في الحيوط
وسقف عالي
كل كوان فيه خيط عنكبوت
دخلوا قاعدو عالطاولة
في لحضة الماكلة جات
ركزو الكيسان وبدا الحديث
وبدا صوت الضحكات
بدات الذكريات بشوية تتجبد
حتى لين حست راسها يوجع
و غادي بدات تفد
هوما يحكيو وهي تسمع
اما موش هنا
الطقس صافي في وذنها
فما صوت شتاء
تشوف فاهم يتكلمو
اما مفماشي صوت
كل لحظة تتعدا تحسها
ساعة بش تفوت
الوقت ولا رزين
شنيا قاعد يصير
الوقت تحسو غارق
و يبلع فيها كالبير
بدات تمد في يديها
فماشي شكون يعاون
بدنها صفار و بالاكحل
عينها بدات تتلون
هزت راسها باش
تشوف ملقات حتى حد
بدات دقات قلبها تطلع
و النفس علاها تسد
لعاد فما كيسان
لا صحباتها لبنات
و صوت عياط و بكى
في بلاصة الضحكات
سقيها بدات ترزان
تحاول بش تقوم
مخها فايق اما بدنها
يجبد فيه النوم
سؤال كيفاش غادي و صلت
و مع شكون جات
تصاور مقطعة في راسها
و برشا فلاش بكات
بدنها جامد عالكرسي
بدات تتفكر اللي صار
تفكرت اللي مجاها
حتى تلفون في الدار
طبيبة عزوزة
توشوشلها من وراء البلار
قامت تمشي حفيانا
و خرجت من السبيطار
ساقها تنزف دم
تشق و حدها في الغابة
عمرها عشرين سنا
لابسة منديلة و كرطابة
تمشي بالسيف
تتحرك بخطوات ثقيلة
تغني في غناء الصغر
و تلعب بفلس المنديلة
دنيا ضلام قست
عالغابة بين الشجر
في و سط طريق و هي تمشي
لوطا عرضها قبر
مكتوب عليه ارقام
وسمع اللي منحوت
مكتوب عليه
date de naissance
و تاريخ الموت
دورت راسها و مجات
كينها موش تشوف
متاع عبد حاجة تسوق فيك لطريق
ماهوش معروف
حتى وصلت للقصر
و قفت قدام الباب
ريح يصفر من شبابك
و صوت نبيح كلاب
غادي تنح لفلاش باك
و فهمت لحكاية
بدنها جامد عالكرسي
و قاعدة تشوف فالمراية
تشوف في خيال وراها
قاعد يقرب ويجي
حاولة تقوم
energie اما معادش عندها ال
خيال يخوف بالشوية
فالضلام بدا يترى
طفلة صغيرة بروبة بيضة
واقفة وراها مرا
حست يدين على كتفها
كلخيال ولا قريب
طبست علاها توشوشلها
كلام بصوت غريب
بدات تصيح و تعيط
و صوت ماهوش مسموع
ريح دخلت من الشباك
و بدات طفي في الشموع
تلفتت بش تشوف وراها
بش تفهم الموضوع
شافت طفلة صغيرة
واقفة في عينيها دموع
تغزرلها غزرا غريبة
و الدمعة على الروبة
في يديها عروسة مقطعة
و العنين بيضة مقلوبة
هي ولات مرعوبة
لمراية بدات تتكسر
حاجات يدورو بجنبها
و صعيب كان بش تتفسر
دموع ولو دم اكحل
كالطفلة ولات تصيح
لحيوط تتصدع
و الردوات يهزها الريح
بدات تتحول وجها غياب
خرج منها انياب
ضوفرها بدات تتكسر
من تقرقيش الباب
الاثاث بدا يتحرك
و النفس بدا يثيق
طفلة صغيرة كائن اخر
بدا منها يفيق
حاجة بيزار كيفاش تتحرك
و تمشي عالحيط
تمشي على اربعة طراف
واقفة في السقف متاع البيت
ساقها كيف البهيم
و راسها معزة و كرون
والباقي سيلوات مرا
في بدنها الشر مسكون
شعرها اكحل مخطي وجها
لسانها كيف الحنش
بدنها يتزلبط يقزز
ماهيش لابسة دبش
قلتلها اسم بصوت
يخوف خشين اما حزين
هي تشوكات و تفكرت
حاجة قبل عشرة سنين
رجعت ليام المكتب
جات في راسها ذكريات
حاجة غريبة نحكيهالك
انا كيفاش جات
صوت رعد قوي
من فوق لمطر تصب
كرطابة ملوحة في القاعة
و خارجة منها الكتب
طفلة صغيرة شعرها طويل
واقفة في الكياس
شعرها مخطي وجها
متحبش تشوف الناس
ساقيها رزينا تمشي
قربت للحيط والتكات
خطات وجها خاطر تعداو
ضحكو علاها بنات
يقراو معاها قالو
شدو علها دوسيات
شدة روحها و الترشقة
بالغصة لين بكات
غزرولها غزرت استهتار
وجات العين في العين
هي تبصت راسها لوطا
تبكي بوجه حزين
لبدن يرعش و العنين
متاحا ولات حمرة
كل كلمة يقلوهلها في صدرها
تحرق كالجمرة
خاطرها كانت ديما عاقلة
تجيب احسن النوتات
كانت من النوع اللي ديما
lunette ساكتة تلبس
نهار كملت من لكلاس
و مشات لطولات
سمعت الباب تسكر
خلطو عليها اربعة بنات
قدام المرايا قصولها
شوفرها بالمقص
طيحوها و بركو عليها
حتى تسد عليها نفس
قتعولها حوايجها ذلوها
و عاملوها بئهانة
وبعد جبدو التلفون
و صوروها عريانة
ضحكو عليها
كمسخولها وجها بالبزاق
وحدة بالكف و الاخرة
في وجها بالمشطة و الساق
هي في القاعة شتقوم
اما بدنها مطوحهاش
مطيشة لوتا تبكي
بالغصة مارحموهاش
بالنسبة ليها نهار هذاكا
بدا تاريخ جديد
بدا تاريخ العيشة
تحت الخوف و التهديد
غايفة لتصورها
في المكتب تتنشر
ولات تخمم
في علتها متحبش الظر
روحت من المكتب
تجري طيشت الكرطابة
شتاء تصب علها
و تجري وحدها في الغابة
دموع على غدها
مغلط بقترات المطر
حتى لين سمعت
صوت مبحاح مبين الشجر
بدات تبع في الصوت
كل مرة يهزها لدورة
حتى لقات مرا عزوزة
واقفة قدام دار مهشورة
لمرا دارة بشوية
دخلة سكرة الباب
غلطت عليها لقات
في القاعة لوطا فما كتاب
اللي صار الكلو
كينو تعدا في لحضات
هزت الكتاب و بدات
تقلب في الصفحات
هزتو بين يديها
و روحت تجري للدار
في راسها دور تصاور
حزينة تلخص اللي صار
شعلت شمعة
وقعدت قدام المراية
حلت الكتاب
و بدات تقرى من البداية
مع كل سطر تقراه
تبلحها الحروف
مع كل صفحة دورها
تزيد تغرق في الخوف
مع كل كلمة تقراها
تقرب للوقت الحاسم
لمرايا بدات تتشقق
تتكتب علاها طلاسم
الدم هابط من عينها
ولات بيضة مقلوبة
دم غريب لونو
اكحل يقطر عالروبة
طلاسم ولات حروف
مكتوبة بالمقلوب
حاجة طلعت بجنبها
دور عليها بالمزروب
بدات تسمع في كلام
يتعاود ماهوش مفهوم
ماهيش تتحكم في بدنها
تحس روحها بدات تقوم
لقات روحها بين هواء
و فضاء كينها طيح
وتحتها نجمة مرسومة
بدات تتحل كالطيح
الريح ولات تنفخ
في البيت كلشي تقلب
وبدات تسمع في صوت
قللها شنيا تحب
ببدن ماهوشي واعي
مكسر كالحطام
قلتلو منحب شيئ
نحب كان الانتقام
قللها نفذهولك
وقتلي تبيعلي الروح
قلتلو خوذ كلشيئ
المهم دويلي جروح
طاحت على الارض
و غذات لقشة من البلار
قتلت عروقها
و قلتلو نهديلك انتحار
الروح طالعة
و بدنها يتقطع الم
كتبت الاسامي متاع
البنات عالمرايا بالدم
ضهرو ڨرون من راس لخيال
وقت لقرب و بان
قرا الاسامي و قاللها
توا قبلت القربان
هي غزرتلو بعين ذابلة
و دموع و صوت حزين
صوت يخوف قلها
نتقابلو بعد عشرة سنين
تنحا الفلاش باك
و رجعنا للقصر
وحدة من البنات
اللي تجست قدمها الشر
من السقف متاع البيت
رسما راسها في الظلام
صوت غشين يخوف
بدات تقول في كلام
اهلا بيك توا
في العالم متاعي
ميغركش شكلي يخوف
دايرة بيه الافاعي
قبل كنت طفلة صغيرة
عاديا كيف لبنات
كنت نقرا على روحي
lunette عاقلة نلبس
عاملتوني بهانة
ذوقتوني المرار
لزيتوني نبيع روحي
في عالم الاسرار
قدمت روحي قربان
هديتلو انتحار
عشرة سنين بدني
تحت تراب يتحرق بالنار
مبين حياة و موت
عالم مافهوشي صوت
منشوفو شيئ في الضلام
نتعذب في تابوت
وحدي تحت التراب
مطيشة بين الاموات
قعدة نستنا في اللحضة
هاذي لين اليوم جات
في اللحظة هذيكا
لحيوط ولات شقوق
صوت طلاسم يتقرا
و حجات هابطة من فوق
فم الطفلة بدا يتحل
بعينيها شنوا رات
بدنها ينمل و فمها
يخرج في الحشارت
و بدات طلاسم
على بدنها تتكتب بالدم
الجلدة متاحها بدا يذوب
و بدات ترد في غرم
ذوفرها بدات الطيح
ظلوحها بدات تتكسر
وهي تتلوا مالوجيعة
اللو تبدا تتعصر
بدات تقول في كلام
بدات تطلب في سماح
تتوسل هزت يديها
طلبت الموت بش ترتاح
معادش تقدر تتحمل
الوجيعة ماجية و تزيد
تصيح بالخوف
قريب يترشقلها وريد
حاجات غريبة
تتجسد قدمها بدات تبان
هزت عينيها فوق راسها
تلقا واقف رهبان
بدا يدور عليها
تلف عليها كالثعبان
و في وذنها توشويش طلاسم
اللي تقرى فها الجان
بعينيها قاعدة تشوف
بدنها ياكل فيه الدود
وطفلة صغيرة تصور
في نجمة اليهود
صياح ماشي و يزيد
بدا يتفتفد البدن
سبعة يدين خرجو مالضلام
و لبسوها كفن
سكر علاها التابوت
منقوش عليه كتيبة
وطلاسم على كوبة
مكتوبة بحروف غريبة
التابوت بلعتو الارض
ولا في قبر محطوت
date de naissance عليه
وعليه تاريخ الموت
وهي تسمع في صوت
قلها بكل وضوح
توا لعاد يموتلك لبدن
لا تموتلك الروح
انسا العالم اللي شفتو
توا حياتك لهنا
طلاسم شتخليك
تتعذب هوني الف سنا
الصوت اختفا
قعد كان تصفير الريح
لقصر الكل سكات
فيه كان لوطا صوت يصيح
الجموع تفال و خيال
خرج سكر الباب
بضو الڨمرة شجر
في غابة مغطاها ضباب
شتا تصب تقس
مسحب مبعد ايامات
في بيت في السبيطار
قعدين ثلاثة بنات
مرا عزوزة وراء البلار
وجها شاحب اللون
بدات تقول في كلام
و نوقس التلفون